بشرى سارة لمرضى السكر .. موافقة أمريكية على دواء يؤخر تطور السكر من النوع الأول

في مفاجأة سارة لمرضى السكري وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على أول دواء يمكن أن يؤخر تطور مرض السكري من النوع الأول.

الدواء الحاصل على الموافقة يسمى Teplizumab ويعمل في المقام الاول على استهداف مشاكل المناعة الذاتية التي تسبب مرض السكري من النوع الأول T1D، بدلا من أعراضه.

وعن أهمية الدواء في تأخير تطور مرض السكري من النوع الاول قال الدكتور جون شاريتس، مدير قسم السكري واضطرابات الدهون والسمنة في مركز تقييم الأدوية  في امريكا ، إن تأخير ظهور تطورات مرض السكري من النوع الأول سيكون له تأثير هام على الحياة اليومية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري وعائلاتهم والنظام الصحي، وهو امر يسعد كثير من مرضى السكر الذي يعد المرض الاول عالميا من حيث الانتشار

كما أكد  شاريتس:  ان هذا الدواء يمكنه ان يحرر المرضى من العبء المستمر والضغط الناتج عن مراقبة نسبة السكر في الدم وتناول الأنسولين او ادوية السكر الاخرى سواء بالاقراص او غير ذلك فعادة ما يقوم مرضى السكر بقياس نسبة السكر بشكل يومي ممن يمتلكون الاجهزة المنزلية الرقمية لقياس السكر خاصة بعد تناول وجبة دسمة او قطعة من الحلوى لمراقبة تأثير ذلك على مستوى السكر في الدم

وتابع شاريتس قائلا: "سيمنح الدواء المرضى المزيد من الوقت ليعيشوا حياتهم دون حقن الأنسولين، أو وخزات الأصابع التي تقيس نسبة السكر".

وممن المعروف أن مرض السكري يوصف بـ"القاتل الصامت"، نظرا لأن غالبية الذين يصابون به لا يدركون ذلك، حيث أنه غالبا لا يظهر أعراضا مبكرة وعادة ما تظهر اعراضه بعد ان يتمكن المرض من صاحبه وقد يكون أحدث بعض المضاعفات ايضا

جدير بالذكر أن الأشخاص الذين لديهم اثنين أو أكثر من الأجسام المضادة الذاتية المرتبطة بالـ T1D والذين بدأت مستويات السكر في الدم لديهم غير طبيعية، في خطر كبير للإصابة بالمرض، خاصة ان كانوا من غير الرياضين او الذين يمارسون الرياضة بشكل يومي أو لا يقومون بفحص انفسهم بشكل دوري او الذين لا يتبعون انظمة غذائية صحية فان هذا يساعد على تمكن المرض وصعوبة السيطرة عليه